رغم تصريحات وتأكيدات جميع المسئولين بوزارة البترول والهيئة العامة للبترول بانفراج أزمة جميع المحروقات وخاصة السولار والبنزين إلا أن أزمة السولار والبنزين لاتزال مستمرة بمحافظة الدقهلية
وصلت إلي حد إختفاء جميع أنواع البنزين فيما عدا البنزين95 من جميع محطات الوقود المنتشرة في ربوع المحافظة الأمر الذي إنعكس سلبا علي حركة الحصاد والزراعة والنقل وتسبب في وقوع العديد من المشاجرات فيما بين المواطنين والعاملين وأصحاب هذه المحطات ولا يزال أصحاب الألات والمعدات الزراعية من جرارات وماكينات حصاد ودراس وري يواجهون صعوبة بالغة في الحصول علي ما يحتاجون إليه من سولار لتشغيل هذه الآلات, ويقول المهندس عيسي عبدالله عيسي صاحب جرار زراعي أصبحت تجارة السولار في السوق السوداء تجارة رائجة, حيث يقوم عدد من الأهالي بالحصول علي كميات كبيرة من السولار المدعم بطرق ملتوية وإعادة بيعها مرة أخري بأسعار مضاعفة وصلت إلي50 جنيها للصفيحة الواحدة بعد تخزينها في دكاكين غير مؤمنة إنتشرت في معظم القري خاصة البعيدة عن الحضر بعيدا عن رقابة الأمن الصناعي مما يعرض هذه القري لمخاطر إشتعال الحرائق